منتديـــــــــــــــــات الـــــفـــــــــــــــــــــــاضـــــــــــــــــــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـــــــــــــــــات الـــــفـــــــــــــــــــــــاضـــــــــــــــــــــــل

متتدى اجتماعي ثقافي منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ابداع الخالق
تزكية الانفس Icon_minitimeالثلاثاء مارس 18, 2014 11:05 pm من طرف عدنان فاضل

» فَتَاوَى رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي الْكَسْبِ وَالْأَمْوَالِ
تزكية الانفس Icon_minitimeالأحد ديسمبر 02, 2012 11:42 am من طرف عدنان فاضل

» مَنْزِلَةُ الْحِكْمَةِ
تزكية الانفس Icon_minitimeالأحد ديسمبر 02, 2012 11:37 am من طرف عدنان فاضل

» قصيدة للشاعر شرف الدين فاضل
تزكية الانفس Icon_minitimeالإثنين يوليو 16, 2012 4:22 am من طرف عدنان فاضل

»  بشرى ساره لكل من يرغب في استقدام عائلته
تزكية الانفس Icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 6:21 am من طرف الخالدي0

» استماع وتنزيل القران الكريم
تزكية الانفس Icon_minitimeالإثنين أغسطس 17, 2009 8:22 am من طرف عدنان فاضل

» {زامـــــــــــــل}
تزكية الانفس Icon_minitimeالأحد أغسطس 16, 2009 9:24 am من طرف waleedfadhel

» زامل للشاعر شرف الدين فاضل
تزكية الانفس Icon_minitimeالخميس أغسطس 13, 2009 11:38 am من طرف عدنان فاضل

» في صفحة التاريخ
تزكية الانفس Icon_minitimeالخميس أغسطس 13, 2009 11:30 am من طرف عدنان فاضل

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

 

 تزكية الانفس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عدنان فاضل
Admin
عدنان فاضل


عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
العمر : 41
الموقع : https://alfadel.yoo7.com

تزكية الانفس Empty
مُساهمةموضوع: تزكية الانفس   تزكية الانفس Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 05, 2009 12:33 pm

اسباب قسوة القلب





الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين. وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:

فإن القلب هو ملك الجوارح وقائدها، فإذا إستقام القلب إستقامت الجوارح، وإذا إعوجّ القلب تابعته الجوارح على الإعوجاج، كما قال صلى الله عليه وسلم: «... ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائر الجسد. ألا وهي القلب» .

ولمّا كان القلب بهذه الخطورة كان معرفة أسباب مرضه وفساده أو موته ضرورياً في تحديد العلاج المناسب لهذه الآفات التي تهاج القلب فتؤثر في سيره، فيضعف بها أو يموت، وسوف نذكر في هذه العجالة ـ على سبيل الإختصار ـ أسباب قسوة القلب، وغير خافٍ على أحد أن عكس هذه الأسباب وضدها هو علاجٌ لقسوة القلب، أو هو أسباب صلاحه وإستقامته، فمن أسباب قسوة القلب:

1. حب الدنيا والحرص عليها من أي وجه كان.

2. طول الأمل ونسيان بغتة الموت.

3. التعلق بغير الله تعالى.

4. ركوب بحر الأماني الكاذبة.

5. كثرة مخالطة الأنام في غير طاعة الله.

6. كثرة النوم.

7. التسويف.

8. كثر الطعام والشراب.

9. التكاسل عن الطاعات.

10. أكل الحرام من الأموال والأطعمة والأشربة وغيرها.

11. نسيان الذنب الماضي ووضع الذنب على الذنب.

12. الترف الزائد والغرور الكاذب.

13. الغيبة والنميمة واللعن والسب وجعل أعراض الناس مادة للفكاهة والتسلية.

14. الكذب والبهتان والإفتراء.

15. السخرية والاستهزاء بالآخرين.

16. كثرة الضحك والمزاح واللهو واللعب.

17. الكبر والإعجاب بالنفس والزهو.

18. الحقد والحسد والبغضاء والتنافس في حيازة الدنيا وحطامها.

19. الغضب وسوء الظن بالآخرين وضيق الصدر بهم.

20. البخل والشح وقبض اليد عن الإنفاق في مجالات الخير.

21. الغفلة عن ذكر الله عز وجل وشكره والثناء عليه.

22. التهاون في أداء الصلاة وعدم احترام مواقيتها وأركانها ووجابتها وسننها.

23. ترك صلاة الجماعة مع عدم العذر.

24. عدم الخشوع في الصلاة.

25. عدم التورع في الشبهات.

26. الجزع والطيش والعجلة.

27. كثرة مجالسة الأغنياء من أهل الدنيا.

28. مجالسة أهل الأهواء والبدع.

29. سماع الغناء والموسيقى.

30. تضييع الأوقات في متابعة القنوات.

31. التساهل في الولاء والبراء.

32. تعمد ترك السنة والنوافل.

33. إخلاف الوعد وخيانة العهد.

34. كثرة الكلام بغير ذكر الله.

35. طاعة الشيطان وأتباعه.

36. اتباع الهوى والنفس الأمارة بالسوء.

37. التشبه بأعداء الله الكافرين.

38. تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال.

39. الظلم والتعدي على الآخرين والبغي عليهم بغير حق.

40. الجهل بأمور الدين والدنيا.

41. الجرأة على محارم الله عز وجل والتساهل في إتيان الذنوب مع الإعتماد على العفو والمغفرة وسعة الرحمة.

42. اتباع الشهوات ومجانبة سبيل أهل العفاف.

43. الغلظة والفظاظة في التعامل مع الآخرين.

44. الغش والخداع للمسلمين وإفساد ذات بينهم.

45. قراءة الكتب والقصص والأشعار والصحف التي تدعو إلى الإلحاد والكفر، أو ممارسة الجنس والشذوذ دون قيد ضابط.

46. الاستهانة بالصغائر.

47. البعد عن القرآن قرآةً وحفظاً وتدبراً وعملاً وتحكيماً.

48. البعد عما يوجب رقة القلب من ذكر الموت وزيارة القبور، وتذكر البرزخ والحساب والجنة والنار وغير ذلك.

49. عقوق الوالدين وقطيعة الأرحام وإيذاء الجيران.

50. بغض أصحاب رسول الله .

51. ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح للمسلمين.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


دار الوطن

موقع كلمات

المصدر موقع وذكر
http://www.wathakker.net/matwyat/%D8%AA%D8%B2%D9%83%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%B3/%D8%AF%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86/matwya1005.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alfadel.yoo7.com
عدنان فاضل
Admin
عدنان فاضل


عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
العمر : 41
الموقع : https://alfadel.yoo7.com

تزكية الانفس Empty
مُساهمةموضوع: أسباب مغفرة الذنوب   تزكية الانفس Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 05, 2009 12:53 pm

أسباب مغفرة الذنوب




نبذة :
وإليك أخي الحبيب بعضاً من الأسباب التي جعلها الله موجبة لمغفرة الذنوب والخطايا حتى تدفع عن نفسك اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى وتسارع إلى مغفرة الله ورضوانه...



النجاة من النار... الفوز بالجنة


بسم الله الرحيم الرحيم

الحمدلله غافر الذنب وقابل التوب، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله الطيبين وصحبه الكرام البررة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...

أما بعد:
قال الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]

وقال عز وجل: {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114]

أخي القارئ: كلنا ذوو أخطاء وكلنا بحاجة ماسة إلى مغفرة الذنوب والمعاصي التي نقترفها بالليل والنهار، ومن رحمة الله بنا أن هيأ لنا أسباباً كثيرة وكثيرة جداً للمغفرة، ما أخذ بها المسلم إلا عمه الله تعالى بمغفرته ورحمته، إلا أنه سبحانه قد اشترط الإيمان والبراءة من الشرك حتى تترتب الآثار على هذه الأسباب لأن الكفر والشرك مانعان من الغفران.

قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً} [النساء: 116].

أسباب مغفرة الذنوب:

وإليك أخي الحبيب بعضاً من الأسباب التي جعلها الله موجبة لمغفرة الذنوب والخطايا حتى تدفع عن نفسك اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى وتسارع إلى مغفرة الله ورضوانه: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133].

1-الإسلام: قال الله تعالى: {قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ} [الأنفال: 38].

وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله».

2-الهجرة في سبيل الله: وهي الانتقال من دار الكفر إلى دار الإسلام قال الله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعْدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَاهَدُواْ وَصَبَرُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النحل: 110].

وحديث عمرو بن العاص المتقدم وفيه «وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها».

3-الحج المبرور: عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «..وأن الحج يهدم ما كان قبله».

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه».

4-الذكر عند سماع الأذان: عن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يسمع المؤذن وأنا اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً غفر له ما تقدم من ذنبه».

5-من وافق تأمينه تأمين الملائكة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أمن الإمام فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه».

6-من وافق قوله: (سمع الله لمن حمده) قول الملائكة، قال صلى الله عليه وسلم: «إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه».

7-صلاة ركعتين لا سهو فيهما: لقوله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين لا سهو فيهما غفر له ما تقدم من ذنبه».

8-مسح الحجر الأسود والركن اليماني: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطاً».

9-الاجتماع على ذكر الله: عن سهل بن الحنظلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع قوم على ذكر الله فتفرقوا عنه إلا قيل لهم قوموا مغفور لكم».

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما جلس قوم يذكرون الله تعالى إلا ناداهم منادٍ من السماء قوموا مغفور لكم».

10-مرض الإنسان: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته أنا قيدت عبدي بقيد من قيودي، فإن أقبضه أغفر له، وإن أعافه فحينئذ يقعد لا ذنب له».

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا اشتكى المؤمن أخلصه من الذنوب، كما يخلص الكير خبث الحديد».

أسباب دفع العقوبات:

أخي الحبيب...

ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن المؤمن إذا فعل سيئة، فإن عقوبتها تندفع بنحو عشرة أسباب:

أحدها: أن يتوب توبة نصوحاً، ليتوب الله عليه، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

الثاني: أن يستغفر الله، فيغفر الله تعالى له.

الثالث: أن يعمل حسنات يمحو بها تلك السيئة لقوله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ} [هود: 114].

الرابع: أن يدعو له إخوانه المؤمنون، ويشفعوا له حياً وميتاً.

الخامس: أن يهدي له إخوانه المؤمنون من ثواب أعمالهم ما ينفعه الله به.

السادس: أن يشفع فيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

السابع: أن يبتليه الله في الدنيا بمصائب في نفسه وماله وأولاده وأقاربه ومن يحب ونحو ذلك.

الثامن: أن يبتليه في البرزخ بالفتتنة والضغطة وهي عصر القبر، فيكفر بها عنه.

التاسع: أن يبتليه الله في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفر عنه.

العاشر: أن يرحمه أرحم الراحمين.

فمن أخطائه هذه العشرة فلا يلومن إلا نفسه، كما قال تعالى في الحديث الإلهي: «إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه».

أسباب النجاة من النار:

فكما جعل الله سبحانه وتعالى أسباباً للمغفرة والعفو والرضوان، جعل أيضاً أعمالاً تنجي صاحبها من النار {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ} [آل عمران: 185].

فإليك أخي الحبيب بعضاً من هذه الأعمال:

1-من مات له ثلاثة من الولد وصبر: عن وائلة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دفن ثلاثة من الولد حرم الله عليه النار».

2-من عال ثلاث بنات أو أخوات وأحسن إليهن:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات، فيحسن إليهن إلا كن له ستراً من النار».

3-الذب والدفاع عن عرض المؤمن وهو غائب: عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار».

4-من صلى أربعين يوماً في جماعة يدرك التبكيرة الأولى: عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله أربعين يوماً في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان، براءة من النار، وبراءة من النفاق».

5-حسن الخلق: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان سهلاً ليناً، حرمه الله على النار».

6-المحافظة على صلاة الفجر والعصر: عن عمارة بن روبية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها».

7-غبار الجهاد: عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما خالط قلب امرئ مسلم رهج في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار»، والرهج هو: الغبار

موجبات الجنة:

قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً} [الكهف: 107].

{جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً} [مريم: 61].



موقع وذكر الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alfadel.yoo7.com
عدنان فاضل
Admin
عدنان فاضل


عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
العمر : 41
الموقع : https://alfadel.yoo7.com

تزكية الانفس Empty
مُساهمةموضوع: يتبع اباب مغفرة الذنوب   تزكية الانفس Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 05, 2009 12:54 pm

يتبع


1-التلفظ بالشهاتين مع العمل بمقتضاهما:
عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق والنار حق، إلا أدخله الله الجنة على ما كان من العمل».

2-إحصاء أسماء الله الحسنى: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة».

والإحصاء معناه: الإيمان بها وحفظها والعمل بمقتضاها.

3-قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت».

4-قراءة سورة تبارك: عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي تبارك».

5-الصدقة: عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة».

6-كفالة اليتيم: عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بإصبعه السبابة والوسطى وفرج بينهما».

7-ترك سؤال الناس شيئاً: عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله: «من يكفل لي ألا يسأل الناس شيئاً، وأتكفل له بالجنة».

فقلت: فكان لا يسأل أحداً شيئاً.

8-حفظ اللسان والفرج عن المحارم: عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يضمن لي ما بين لحييه، وما بين رجليه أضمن له الجنة».

9-الصبر على فقد الأحباب من الأولاد وغيرهم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة».

والصفي: هو الحبيب المصافي كالولد والأخ وكل من يحبه الإنسان.

10-طاعة المرأة لزوجها: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت».

11-المرأة تموت في نفاسها: عن راشد بن حبيش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «القتل في سبيل الله عز وجل شهادة، والطاعون شهادة والغرق شهادة والبطن شهادة والنفساء شهادة والنفساء يجرها ولدها بسررها إلى الجنة».

12-البراءة من الكبر والغلول والدين: عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات وهو بريء من الكبر والغلول والدين دخل الجنة».

13-صاحب السلطان المقسط والرجل الرحيم رقيق القلب والعفيف المتعفف ذو العيال: عن عياض بن حمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال».

14-رحمة الحيوان: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أن رجلاً رأى كلباً يأكل الثرى من العطش فأخذ الرجل خفه فجعل يغرف له حتى أرواه فشكر الله له فأدخله الجنة».

15-إماطة الأذى عن الطريق: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس».

16-التجاوز عن المعسر: عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أن رجلاً مات فدخل الجنة فقيل له: ما كنت تعمل؟، قال: إني كنت أبايع الناس، فكنت أنظر المعسر وأتجوز في السكة أو في النقد فغفر له».

والتجوز معناه: المسامحة في الاقتضاء والاستيفاء وقبول ما فيه نقص يسير.

17-من سأل الله الجنة ثلاثاً واستجار من النار ثلاثاً: عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سأل الله الجنة ثلاث مرات، قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار: اللهم أجره من النار».

أسباب أخرى للنجاة:

1-الوضوء بعد الحدث وصلاة ركعتين بعد هذا الوضوء: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال رضي الله عنه: «يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة»، قال: ما عملت عملاً أجزى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي.

2-صوم يوم عرفة وعاشوراء: عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صوم يوم عرفة يكفر سنتين، ماضية ومستقبلة، وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية».

3-من أقال مسلماً: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أقال مسلماً أقال الله عثرته».

أقال: وافقه على نقض البيع وأجابه إليه.

نسأل الله تعالى أن يغفر لنا ذنوبناً ويقبل عثراتنا وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين.

إعداد القسم العلمي بدار الوطن


الملز: الدائري الشرقي - مخرج 15 - بعد أسواق المجد
بـ 2كم غرباً
هاتف: 0096614792042
فاكس : 0096614723941

المصدر موقع وذكر الاسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alfadel.yoo7.com
عدنان فاضل
Admin
عدنان فاضل


عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
العمر : 41
الموقع : https://alfadel.yoo7.com

تزكية الانفس Empty
مُساهمةموضوع: قامع الشهوات   تزكية الانفس Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 05, 2009 12:58 pm

قامع الشهوات



نبذة :
أخي المسلم: خوف الله تعالى ملأ قلوب العارفين.. وملك أفئدة المتقين.. ففارقوا اللذات.. وهجروا الشهوات.. وعكفوا على الصالحات.. فأناروا نهارهم بالذكر والحسرات.. وليلهم بالتهجد والآهات..


قامع الشهوات وشفاء الأحياء الخوف والرجاء

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله المتفرد بالكبرياء، له ما في الأرض والسماء، وما بينهما من الأشياء، وصلاتي وسلامي على رسوله الأمين، وحجته المبين، ثم على آله وصحبه الميامين ومن تبعهم إلى يوم الدين.

أخي المسلم: كيف بفؤادك وقلبك إذا تذكرت عظمة الله تعالى وعظيم كبريائه؟
أم كيف أخي حال جوارحك إذا تذكرت ملكه المحيط وجبروته وعزته التي لا توصف؟

أخي في الله: أين ذهب قلبك وفكرك وأنت تقرأ كتابه العزيز؟
فتقف عند وعيده.. وشديد عقابه.. ما يتفطر له أكباد الخائفين.. وتوجل منه قلوب المتقين.

أخي: { إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ} [البروج: 12]
{وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102]
{وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} [آل عمران:28 ]

أخي المسلم: خوف الله تعالى ملأ قلوب العارفين.. وملك أفئدة المتقين.. ففارقوا اللذات.. وهجروا الشهوات.. وعكفوا على الصالحات.. فأناروا نهارهم بالذكر والحسرات.. وليلهم بالتهجد والآهات..

عجبت للنار نام راهبها *** وجنة الخلد نام راغبها
عجبت للجنة التي شوق *** الله إليها إذا نام طالبها
إني لفي ظلمة من الحب*** للدنيا وأهل التقى كواكبها

{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ } [الأعراف: 56]

أخي: "أمر بأن يكون الإنسان في حالة تقرب وتخوف وتأميل لله عز وجل"..(الإمام القرطبي)

أخي المسلم: لا ينال مرتبة الخوف من الله تعالى والخشية منه إلا الصادقون.. المخلصون.. الواقفون على باب خدمته سبحانه وتبارك.. وإن شئت أخي أخبرتك عن أعظم الخلق خوفاً لله تعالى.. وأطلعتك على سر هذا الخوف..

فاسمع مني أخي رعاني الله وإياك "كلما كان العبد أقرب إلى ربه كان أشد له خشية ممن دونه". وقد وصف الله تعالى الملائكة بقوله: {يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [النحل 50]
والأنبياء بقوله: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ } [الأحزاب: 39] الإمام ابن حجر.

أخي في الله: أولئك هم أعلى الخلق في الخوف من الله تعالى، وتعال معي لأخبرك عن سر هذا الخوف!

"وإنما كان خوف المقربين أشد لأنهم يطالبون بما لا يطالب به غيرهم، فيراعون تلك المنزلة، ولأن الواجب لله منه الشكر على المنزلة فيتضاعف بالنسبة لعلو تلك المنزلة". الإمام ابن حجر

وأنت أخي لك نصيبك من هذا الخوف.. تحسه في نفسك، وتلمسه بين جوانحك إن صدق إيمانك.. وعظم يقينك..

"فالعبد إن كان مستقيماً فخوفه من سوء العقاب لقوله تعالى: {يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ } [الأنفال: 24]
أو نقصان الدرجة بالنسبة، وإن كان مائلاً فخوفه من سوء فعله، وينفعه ذلك مع الندم والإقلاع، فإن الخوف ينشأ من معرفة قبح الجناية والتصديق بالوعيد عليها وأن يُحرم التوبة، أولا يكون ممن شاء الله أن يغفر له، فهو مشفق من ذنبه طالب من ربه أن يدخله فيمن يغفر له". الإمام ابن حجر.

أخي المسلم: ألا أخبرك بأعجب أحوال الخائفين؟!

عساك أن تكون من هذا الفريق.. فيصلح قلبك.. وتهفو نفسك إلى بارئك.. عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ } قالت عائشة أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟
قال: «لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون، وهم يخافون أن لا يقبل منهم: أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون». رواه الترمذي وأحمد والحاكم.

أخي في الله: إملأ قلبك من الخوف منه تعالى.. يؤمنك مما تخاف.. ويختم لك بالحسنى عند آخر يوم المطاف..

فلا تكن أخي من اللاهين عن عظمة ملك الملوك.. قيَّام السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما من مالك ومملوك.. قال الحسن البصري: "ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق".

ومن وصايا الفضيل بن عياض لهارون الرشيد: "يا أمير المؤمنين فرغ قلبك للحزن والخوف حتى يسكناه فيقطعاك عن معاصي الله ويباعداك من عذاب النار".

وقال ذو النون: "الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف فإذا زال عنهم الخوف ضلوا الطريق".

وقال أبو سليمان الدارني: "ما فارق الخوف قلباً إلا خرب".

وقال إبراهيم بن سفيان: "إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها وطرد الدنيا عنها".

فخف الإله فإنه من خافه *** سكن الجنان مجاوراً رضوانا
ولمن عصى نار يقال لها لظى*** تشوي الوجوه وتحرق الأبدانا
تبكي وحق لنا البكا يا قومنا*** كي لا يؤاخذنا بما قد كسانا

وقال ابن المبارك: "من أعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصير ثم لا يبالي ولا يحزن عليه".

أخي المسلم: أرأيت كيف سهونا؟! أرأيت كيف غفلنا؟!
أرأيت كيف أمانينا؟!
أحاطت بنا المهالك ونحن غافلون.. وأطلّت علينا المخاوف ونحن في بحر الغواية سادرون.. لا عقل ينهى.. ولا قلب عن الغواية يلهى..

إلهي ما أعظم حلمك.. وما أوسع عفوك وصفحك.. {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا } [فاطر: 45]

أخي: أقالني الله وإياك العثرات.. وأرخى علينا ستره في المحيا والممات.. فلتعلم أخي هديت وإياك إلى الصواب، إن خوف الله تعالى يتبين في سبعة أشياء:

أولها: في اللسان: فيمتنع اللسان عن الكذب والغيبة وكلام الفضول ويشتغل بذكر الله، وتلاوة القرآن ومذاكرة العلم.

ثانيها: في البطن: فلا يدخل البطن إلا طيب حلال، ويأكل من الحلال مقدار حاجته.

ثالثها: في البصر: فلا ينظر إلى الحرام ولا إلى الدنيا بعين الرغبة وإنما يكون نظره على وجه العبرة.

رابعها: في اليد: فلا تمتد اليد إلى الحرام لا تمتد إلا إلى ما فيه طاعة الله عز وجل.

خامسها: في الرجل: فلا تمشي في معصية الله تعالى.

سادسها: في القلب: فتخرج منه العداوة والبغضاء وحسد الإخوان وتدخل فيه النصيحة والشفقة على المسلمين.

سابعها: في الطاعة: أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، ويخاف عليها الرياء والنفاق.

فإذا فعل ذلك فهو من الذين قال الله فيهم: {وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ } وقال: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ } نصر بن محمد السمرقندي.

أخي في الله: جعلني الله وإياك من الخائفين.. الخاشعين..
فهل علمت أخي إن الخوف: "من أجل منازل الطريق وأنفعها للقلب وهي فرض على كل أحد.. قال الله تعالى: { فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [آل عمران: 175] وقال: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ } [البقرة: 40] وقال: {فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ } [المائدة: 44] ومدح أهله في كتابه وأثنى عليهم فقال: {إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ } [المؤمنون: 57] إلى قوله: {أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ } [المؤمنون61] الإمام ابن القيم.

أخي: نور الله قلبي وقلبك بمعرفته تعالى، فالخوف أخي نور لقلبك به تبصر الخير والشر.

قال أبو حفص: "الخوف سراج في القلب به يبصر ما فيه من الخير والشر".

أخي: وكل أحد إذا خفته هربت منه إلا الله عز وجل فإنك إذا خفته هربت إليه". الإمام ابن القيم.

أحدث لربك توبة*** فسبيلها لك ممكن
واصرف هواك لخوفه*** مما تسر وتعلن
فكأن أهلك قد بكوا*** جزعاً عليك ورننوا

أخي المسلم: ألا أنفحك بنفحات الصالحين.. وأريج أولياء الله المتقين.. عسى النفس المفرطة أن تصحو.. عسى القلب المدلل أن يقفو..
أخي: إنها زهرات أهديكها.. من بساتين العارفين.. ورياض الخائفين.. فمتع أخي ناظرك ببهائها.. وسرح القلب في سنائها.. فهنالك ترتاح النفوس.. ويذهب البؤس..

أخي في الله: فهيا بنا إلى روضة الأرياض.. وشفاء المريض.. فتأمل معي: نبينا صلى الله عليه وسلم يخبر عنه من رآه يصلي: «وإن في صدره لأزيز كأزيز الرحى من البكاء». رواه أبو داود والترمذي والنسائي.

وسألوه ذات مرة صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله قد شبت فقال: «شيبتني هود وأخواتها» رواه الترمذي.
وفي رواية: «شيبتني هود والواقعة والمرسلات وهم يتساءلون وإذا الشمس كورت».

أخي: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان سيد الخائفين.. وأولى من خشي رب العالمين.. فضاهاه في ذلك أصحابه الميامين.. الذين كانوا من بعده أئمة الهدى والدين.. وسادة أولياء الله المتقين.. فعليهم من الله الرضوان إلى يوم الدين..

وهذا الصديق أبو بكر رضي الله عنه يقول: "والله لوددت أني كنت هذه الشجرة تؤكل وتعضد!"
وقال يوماً: "ليتني خضرة تأكلني الدواب".

وهذا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخذ يوماً تبنة من الأرض وقال: "يا ليتني كنت هذه التبنة، يا ليتني لم أك شيئاً مذكوراً، يا ليتني كنت نسياً منسياً يا ليتني لم تلدني أمي".

وهذا عثمان بن عفان ذو النورين رضي الله عنه كان إذا وقف على القبر يبكي حتى يبل لحيته
وقال: "لو أنني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لاخترت أن أكون رماداً قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير".

وهذا أبو السبطين علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يبكي ويشتد خوفه من اثنين: طول الأمل واتباع الهوى ويقول: "فأما طول الأمل فينسي الآخرة وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق".

وهذا أبو عبيدة الجراح رضي الله عنه قال: "وددت أني كنت كبشاً فيذبحني أهلي فيأكلون لحمي ويحسون مرقي".

أخي المسلم: هداني الله وإياك إلى التمسك بهدي الصالحين..
والحشر في سوادهم يوم الدين.. أخي ليت شعري لا أدري كيف مشاعرك وأنت تتأمل معي هذه العظات البليغة.. والأوابد النادرة الفريدة؟!!

أخي: أترى أين ذهب قلبك وأنت تقف عند هذه المواعظ؟!!

أخي أتحسسته وأنت تقرأ ذلك؟!
وإذا تحسسته هل كان له وجيف أو خفقان؟
فإن كان أخي فأنت بخير.. وإلا أخي عليك بتأديبه بسياط الخائفين.. عساك أن تدرك ركبهم وإن فاتك أول الركب الميمون.

هناك بقية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alfadel.yoo7.com
عدنان فاضل
Admin
عدنان فاضل


عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
العمر : 41
الموقع : https://alfadel.yoo7.com

تزكية الانفس Empty
مُساهمةموضوع: يتبع قامع الشهوات   تزكية الانفس Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 05, 2009 1:00 pm

يتبع قامع الشهوات


أخي في الله: أولئك النفر من الصحابة رضي الله عنهم بشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، فكانوا يمشون على الأرض والناس يعلمون أنه سيطأون بأرجلهم أرض الجنة.. ومع هذا فقد رأيت أخي حالهم وشدة خوفهم من الله تعالى.. فما أعجبها من أحوال تحرك القلوب الغافلة.. والنفوس الجافة.. فوآااه من هذه القلوب القاسية.. والأماني الكاذبة.

لا يذهبن بك الأمل *** حتى تقصر في العمل
إني أرى لك أن تكون*** من الفناء على وجل

أخي المسلم: أما أسقيك من هذه العين النضاحة.. لعلك أن تفيق على لذاتها فتستدرك فارط أمرك.

وهذا أبو الدرداء رضي الله عنه كان يقول: "إن أشد ما أخاف على نفسي يوم القيامة أن يقال لي: يا أبا الدرداء قد علمت فكيف عملت فيما علمت؟!

وهذا تميم الداري رضي الله عنه قرأ ليلة سورة الجاثية فلما أتى على هذه الآية: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } جعل يرددها ويبكي حتى أصبح!

وهذا أبو هريرة رضي الله عنه بكى في مرضه فقيل له: ما يبكيك؟
فقال: أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ولكن أبكي على بعد سفري وقلة زادي وإني أمسيت في صعود على جنة أو نار لا أدري إلى أيتهما يؤخذ بي".

وهذا عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: "لأن أدمع دمعة من خشية الله أحب إلىّ من أن أتصدق بألف دينار".

أخي في الله: كم كان الإمام ابن القيم صادقاً عندما قال: "والله سبحانه وصف أهل السعادة بالإحسان مع الخوف، ووصف الأشقياء بالإساءة مع الأمن ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير بل التفريط والأمن.

وقال أبو عثمان الجيزي: "من علامة السعادة أن تطيع وتخاف أن لا تقبل، ومن علامة الشقاء أن تعصي وترجو أن تنجو".

أخي المسلم: تلك هي الثمار الدانية.. والمحاسن الغالية.. ومازال أخي مركب الخائفين يسير.. ونفحهم يملأ الدنيا بالعبير.

فهذا إمام العارفين الحسن البصري: أتى بكوز من ماء ليفطر عليه، فلما أدناه إلى فيه بكى وقال: "ذكرت أمنية أهل النار وقولهم: { أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ} [الأعراف: 50] وذكرت ما أجيبوا: { إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ } [الأعراف: 50]

وهذا طاووس كان يفرش له الفراش فيضطجع ويتقلى كما تتقلى الحبة في المقلى ثم يثيب فيدرجه، ويستقبل القبلة حتى الصباح!
ويقول: طيّر ذكر جهنم نوم الخائفين.

وهذا سفيان الثوري كان ينهض من الليل مرعوباً ينادي: "النار النار شغلني ذكر النار عن النوم والشهوات".

ولما حضرت مسعر بن كدام الوفاة دخل عليه سفيان الثوري فوجده جزعاً فقال له: لم تجزع؟ فوالله لوددت أني مت الساعة
فقال مسعر: أقعدوني، فأعاد عليه سفيان الكلام
فقال: إنك إذاً لواثق بعملك يا سفيان، لكني والله لكأني على شاهق جبل لا أدري أين أهبط؟!
فبكى سفيان فقال: أنت أخوف لله عز وجل مني.

ووقف قوم بعابد يبكي فقالوا: ما الذي يبكيك يرحمك الله؟
قال: قرحة يجدها الخائفون في قلوبهم
قالوا: وما هي؟
قال: روعة النداء بالعرض على الله عز وجل.

أخي في الله: فلتخف الله تعالى خوف المؤمنين الصادقين.. واعلم أخي إن بأس الله لا يطاق.. وإن عذابه أليم شديد.. ولكن أخي لا تيأسن من رحمة الله ورجائه.. فلتخف الله خوفاً ممزوجاً بالرجاء وإذا رجوته أخي فامزج رجاءك بالخوف..

أخي: أما رأيت كيف مدح الله تعالى زكريا عليه الصلاة والسلام وأهل بيته فقال: { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 90]
(رغباً): إنهم كانوا يعبدونه رغبة منهم فيما يرجون منه من رحمته وفضله..
(رهباً): يعني رهبة منهم من عذابه وعقابه بتركهم عبادته وركوبهم معصيته.

ليس يرجو الله إلا خائف *** من رجا خاف ومن خاف رجا

أخي المسلم: ما أحلى الرجاء مع الخوف.. فإن نار الخوف لا يخفف حرها إلا الرجاء.

الرجاء حاد يحدو القلوب إلى بلاد المحبوب وهو الله والدار الآخرة، ويطيب لها السير.

قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: "إن أكبر آية في القرآن فرجاً آية في سورة الزمر: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]

أخي في الله: أتدري ما هو الرجاء؟
الرجاء أخي هو: حسن الظن بالله تعالى، وليس الرجاء بالأماني والظن الحسن بدون عمل صالح!

وإن شئت أخي فاسمع كلام الإمام ابن القيم يخبرك عن حقيقة الرجاء، قال: "وحسن الظن هو الرجاء فمن كان رجاؤه هادياً له إلى الطاعة وزاجراً له عن المعصية فهو رجاء صحيح، ومن كانت بطالته رجاءً ورجاؤه بطالة وتفريطاً فهو المغرور".

ثم أخي لا أزال وإياك مع الإمام ابن القيم وهو يعرفنا بحقيقة الرجاء.. يقول: "وقد قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ } [البقرة: 218] فتأمل كيف جعل رجاءهم إتيانهم بهذه الطاعات؟
وقال المغترون: إن المفرطين المضيعين لحقوق الله المعطلين لأوامره الباغين على عباده المتجرئين على محارمه أولئك يرجون رحمة الله"!!

أيا عجباً للناس في طول ما سهوا *** وفي طول ما اغتروا وفي طول ما لهوا
يقولون نرجوا الله ثم افتروا به*** كزاد الذين استعصموا الله واتقوا

أخي المسلم: الرجاء سلم الخائفين.. وظل الخاشعين.. وأمنة التائبين.. لامكان في دوحه للمذنبين المغترين..

أخي: وها هو موكب الخائفين يمر علينا في حدائق الراجين، امتلأت نفوسهم بالرجاء وما أهنأهم بالإقالة يوم اللقاء..

ودخل النبي صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في الموت فقال: «كيف تجدك؟».
قال: والله يا رسول الله إني أرجو الله وإني أخاف ذنوبي
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف». رواه الترمذي.

أخي في الله: فليحسن رجاؤك بالله تعالى، مع حسن العمل.
وليحسن أخي رجاؤك لأخوانك المسلمين، أن يتجاوزوا عن خطاياهم.. وينفعهم بحسن الرجاء يوم يلقاهم..

قال ابن عون: "ما رأيت أحداً أعظم رجاء للموحدين من محمد ابن سيرين".

وقال ابن المبارك: جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاث على ركبتيه وعيناه تهملان فقلت له: من أسوأ هذا الجمع حالاً.
قال: الذي يظن أن الله لا يغفر لهم.

إذا أمسى فراشي من تراب *** وصرت مجاور الرب الرحيم
فهنوني أحبائي وقولوا *** لك البشرى قدمت على كريم

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل». رواه مسلم.

أخي المسلم: حفظني الله وإياك من كل سوء وهدى قلبي وقلبك إلى الحق.

أخي: "القلب في سيره إلى الله عز وجل بمنزلة الطائر، فالمحبة رأسه والخوف والرجاء جناحاه فمتى سلم الرأس والجناحان فالطائر جيد الطيران، ومتى قطع الرأس مات الطائر، ومتى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاسر".. الإمام ابن القيم

أتيتك راجياً يا ذاالجلال *** ففرج ما ترى من سوء حالي
إلى من يشتكي المملوك إلا *** إلى مولاه يا مولى الموالي
وها أنا ذا عبيدك عبد سوء *** ببابك واقف يا ذاالجلال
فإن عاقبت يا ربي فإني *** محق بالعذاب وبالنكال
وإن تعفو فعفوك أرتجيه *** ويحسن إن عفوت قبيح حالي

أخي المسلم: كم من هذه النفس محبة للآمال والرخص العريضة.. سرورها في الكسل والأماني الرخيصة.. وها أنا أخي أدلك على علامات الطريق وأرشدك إلى ملاك الأمر فاستعصم به أخي تفز..
قال مالك بن دينار: "إذا عرف الرجل من نفسه علامة الخوف وعلامة الرجاء فقد تمسك بالأمر الوثيق
أما علامة الخوف: فاجتناب ما نهى الله عنه..
وأما علامة الرجاء: فالعمل بما أمر الله به".

فاجمع أخي الهمة.. وكن من هؤلاء: {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا } [الإسراء: 57]

أزهري أحمد محمود
موقع وذكر الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alfadel.yoo7.com
 
تزكية الانفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــــــــــات الـــــفـــــــــــــــــــــــاضـــــــــــــــــــــــل :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: